نص الموضوع :
اشتدّ خلاف بين موظفين ، أحدهما[قدور] يوشك على التقاعد و الآخر[سيد أحمد] في بداية المشوار .
(ق): الخبرة و الأقدمية سرّ النجاح ؛ (س):إنهما تقتلا روح المبادرة ، فالتعوّد يعني الجمود .
- فعلى أي أساس أقام (ج) ردّه ، مع علمك أن التعوّد يكسب الخبرة و الإتقان.
تمفصلات المقال :
طرح المشكلة : 04 نقاط
إذا كان السلوك التعودي يمثل ما أضافه الإنسان إلى سلوكاته الطبيعية فكيف يمكننا إثبات أنّ العادة تعني الجمود ؟
محاولة حل المشكلة :
الجزء الأول : * تحليل منطق الأطروحة
إن العادة لا تحقق القصدية التي اكتسبت من اجلها، إذ تشكل عائقا أمام تلاءم الفرد مع بيئته.
* مسلماتها و براهينها:
- إن العدة سلوك آلي يؤدي إلى الجمود و التصلب بحيث يوقعنا في الرتابة و انعدام التذوق لما نفعل ؛ تقتل الحساسية الانفعالية و تقوي الفاعية العضوية على حساب الفاعلية الفكرية ، تسبب الركود و تقضي على روح المبادرة الفردية و التجديد
العادة السيئة تستبد بإرادة الإنسان إلى درجة عدم القدرة على الإقلاع عنها ، عادة التدخين مثلا ؛ عدم القدرة على التكييف مع الطرق الجديدة سواء أكانت علمية أ, فكرية أو اجتماعية – روسو : " خيرة عادة أن لا يعتاد المرء أي عادة " .
الوضعية الادماجية :
الجزء الثاني : * عرض منطق الخصوم:
- و بالمقابل هناك من ينظر إلى السلوك ألتعودي نظرة ايجابية ، و العادة في تصره يمكن صاحبها من التكيف السهل مع الوسط الذي يعيش فيه ، و سيجل للعادة محاسن على عدة مستويات : في السلوك العلمي ؛ و في السلوك الفكري ؛ و في السلوك الاجتماعي ؛ و في السلوك الجمالي ... من منطلق أن العادة طبيعة ثانية على حد قول أرسطو.
الاندماج فيها
الجزء الثاني : * عرض منطق الخصوم:
- و بالمقابل هناك من ينظر إلى السلوك ألتعودي نظرة ايجابية ، و العادة في تصره يمكن صاحبها من التكيف السهل مع الوسط الذي يعيش فيه ، و سيجل للعادة محاسن على عدة مستويات : في السلوك العلمي ؛ و في السلوك الفكري ؛ و في السلوك الاجتماعي ؛ و في السلوك الجمالي ... من منطلق أن العادة طبيعة ثانية على حد قول أرسطو.
حل المشكلة :
نستنتج إذن، أن القول بأن العدة سلوك سلبي قول صحيح