الرد على منهجية و مضامين المذكرات التي شارك بها اساتذة الفلسفة من متقن بغداد بومدين."الاحساس و الادراك"

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على محمد و اله و صحابته المنتجبين اما بعد:بعد التحية و الشكر للسادة الاساتذة المشاركين باسهاماتهم التي تدل على مدى اهتمامهم و حبهم للمادة و التلاميذ وللحقيقة بشكل ادق ولكن لي جملة اعتراضات يمكن صياغتها كالتالي:-من حيث الشكل لاارى اي اختلاف او ابداع في تصور المذكرة في ظل بيداغوجيا الكفاءات التي تنبني اساسا على انسحاب الاستاذ من العملية التعلمية اكبر قدر ممكن و فسح المجال امام المواهب و الطاقات الكامنة للتلميذ التي تحتاج فقط الى اثارة وتفعيل وعلى هذا الاساس فالبديل هو التركيز اكثر على انتقاء الاسئلة الفلسفية المناسبة وهذا العمل يحتاج الى مطالعات خاصة و تحكم شامل في المادة المعرفية" السؤال في الفلسفة اهم من الجواب "على حد تعبير كارل ياسبرس.
-من حيث الضمون اعتقد انه يجب الالتزام اكثر بالمفاهيم و المصطلح الفلسفي كما تتناوله الفلسفات المختلفة و بالتالي الابتعاد عن السطحية او التدليس و ذلك بالرجوع المستمر الى المعجم الفلسفي و الاحترافية اكثر في التعمل مع المفاهيم والتصورات.
-في الختام اود تنبيه نفسي و غيري من الاساتذة المحترمين الى ضرورة مضاعفة الجهود و الاخلاص اكثر في تخليص الاجيال من الاوهام و الحواجز الداخلية التي ترسم صورة كاريكاترية للمثقف في بلادنا و لااعتقد ان هناك رجلا اخر من الممكن ان تناط اليه هاته المهمة غير استاذ الفلسفة .تحياتي الفلسفية الخالصة...............................و الله الموفق.