sophos
المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
| موضوع: بكالوريا الفلسفة . تونس الجمعة أكتوبر 31, 2008 3:41 pm | |
| الجمهورية التونسية وزارة التربية و التكوين الدورة الرئيسية *** الشعبة : الآداب امتحان البكــالـوريـا الاختبار : الفـلـسـفـة *** الحصة : 4 ساعات الضارب : 4 دورة جوان 2008
يختار المترشح أحد المواضيع الثلاثة التالية
الموضوع الأول : تنفرد الفلسفة بمطلب الحقيقة . ما رأيك ؟
الموضوع الثاني : كلما ازداد العمل نجاعة ازداد العامل اغترابا . ما رأيك ؟
الموضوع الثالث : تحليل نص إن مقارنة اللغة بأداة و لزوما بأداة مادية حتى تكون المقارنة ببساطة معقولة تدعونا ، شأنها شأن كل تصور تبسيطي للغة ، إلى أن تتعامل معها بكل حذر . أن تتحدث عن أداة أن تضع موضع تقابل الإنسان و الطبيعة فالفأس و السهم و العجلة ليست في الطبيعة بل هي مصنوعات أما اللغة فإنها في الطبيعة الإنسان و ليست من صنعه إننا ننتزع دائما إلى تخيل ساذج لزمن أول يكتشف فيه الإنسان كامل شبيها له يضاهيه كمالا،فتتبلور اللغة بينهما شيئا فشيئا ، هذا لمحض خيال . و إننا لا ندرك الإنسان أبدا منفصلا عن اللغة و لا نشهده أبدا بصدد إختراعها ، لن ندرك الإنسان مردودا إلى نفسه و متقنا في إدراك وجود الأخر إن ما نعثر عليه في العالم هو إنسان متكلم أي إنسان يكلم إنسانا أخر. بل إن اللغة تعلمنا تعريف الإنسان نفسه. إن كل خصائص اللغة طابعها اللامادي و اشتغالها الرمزي و ترتيبها المتمفصل و اشتمالها على مضمون كل هذا يدفع من البداية إلى التشكيك في موقف اعتبار اللغة أداة و هو الموقف الذي يؤدي إلى نزع خاصية اللغة عن الإنسان لا شك أن تراوح الكلام ضمن الممارسة اليومية ، يوحي بتبادل ، أي " شيئ" نتبادله فهو يبدو إذن مضطلعا بوظيفة الأداة أو الحامل وظيفة نسارع إلى تشيئها و لكن هذا الدور يرجع مرة أخرى إلى الكلام فمتى أرجعنا هذه الوظيفة إلى الكلام التواصل لا بد أن تؤهله اللغة لذلك فالكلام ليس إلا تحقيقا للغة . أميل بنفيست مسائل في الألسنية العامة . ف XXI
حلل هذا النص في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية : - ما هي من خلال النص مبرارات القول إن اللغة أداة تواصل ؟ - كيف دحض بنفينسيت هذا التحديد الأداتي للغة ؟ - ما هي استتبا عات هذا الدحض في مستوى تصورنا للعلاقة بين اللغة و الإنسان ؟ | |
|